مع الحدث - حسن مقلد & مهند الضاهر

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2020-06-04
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    ما تم تقديمه اليوم هو كل الشروط الاقتصادية التي طلبها صندوق النقد بالكامل لدرجة انهم اتفقوا مع صندوق النقد وقدموا بورقة لازار قبل 10 ايام أن سعر الصرف عام 2022 سيكون 2925 ليرة، ولكن على التلفون قالوا لهم لا يناسبنا بل 3500 ابتداءً فأرتفع حتى 4300 ليرة، فكتبوها (في الورقة) ونحن بحثنا في كل البرامج التي قدمت لصندوق النقد منذ 1944 حتى اليوم لا يوجد بلد في الكون قدم ان سعر الصرف سيصبح هكذا، المفاوض الأرجنتيني بإسم الصندوق قال لهم هذه لم تحصل بالعالم اشطبوها، ولكنهم نسوا فقرة تقول كل الارقام محسوبة على سعر صرف 3500 هذه امثلة عن الإدارة
    في قرار اميركي عكس ما قالته السفيرة الأميركية على OTV ممنوع تحويل الدولار الى لبنان لأنهم يطلبون شروط كبيرة من لبنان ومنها ما يتعلق بالتعيينات، وهذا جزء من الحصار وهم يطلبون اثمانا سياسية في الحدود البحرية والعلاقة مع سوريا، وهم يستغلون اكثر ما يوجعنا، والدولار الذي يملكه المودعون والمصارف اليوم الذي لا يمكنك استخدامه بسبب قرار اميركي وهذا الاسبوع صار في حلحلة باستخدام جزء منه بصندوق اوكسيجين اي سمحوا باستخدام 120 مليون دولار اعتمادات وليس عملة نقدية ما له علاقة بالصناعة من اجل تخفيف الضغط على السوق
    النفط لمؤسسة كهرباء لبنان يكلف 2 مليار بالسنة والمولدات تكلف مليار ومليار اخرى لسوق النفط يعني 4-5 مليار، طيب لبنان اذا ذهب الى العراق الى الكويت الى الجزائر، روسيا، ايران وقال اريد نفطا لمدة سنتين مقابل استثمارات او مؤجل الدفع او لحصة من البضائع او اولوية الاستثمار بأحد البلوكات مع تأجيل سنتين هؤلاء 10 مليار، يتغير ميزان المدفوعات ولا نعود محتاجين دولار للاستيراد ولكن الأكيد انه يطال مافيا النفط بالبلد، وطبقة سياسية شريكة تماما مع مافيا النفط والغاز
    لفتني ان الصينيين عملوا ما عملوه في سيرلانكا وشروطهم قاسية ولكن العرض الذي تقدم بلبنان 12.5 مليار كانت شروطه على 30 سنة تمويل بفائدة 1.5 قابلة للتفاوض على 1 بالمئة، هل هذه الشروط موجودة في العالم؟ ونحن جربنا غيرهم، صديق اتصل بي امس ليقول لي ان هذه البدائل تسلخ لبنان عن الغرب! جوابي الصينيين او الروس او ماليزيا وغيرهم عندما ذهبوا الى العراق او الأردن والسعودة وفلسطين المحتلة هل غيروا وجه المنطقة، وهل الصين ستغير وجه لبنان من غربي الى 1 بالمئة شرقي
    جاء الصينيون ليشتروا بنك في لبنان وبقوا يفاوضون 9 اشهر لشراء بنك ونفس المجموعة ذهبت واشترت بنك في السعودية من شهرين، ما نواجه هو العقل الأميركي اللبناني الملكي اكثر من الملك الذي يفترض ان اي عمل سيغضب الأمريكان ولا اريد لهم ان يغضبوا! هل الاردن اقل امركة من لبنان اسرائيل او السعودية اقل امركة والصين اشتغلت بكل هذه الدول
    نحن اشتغلنا سنة و4 اشهر على مشاريع جدية توجت برسالة رسمية قدمت للدولة اللبنانية بتعهد من 9 شركات صينية يقدموا 12.5 مليار على 9 مشروعات ضخمة وهذا مشروع ممكن وضعه على الطاولة كبديل وهذا الكلام منذ شباط 2019 بلى هناك بدائل عن صندوق النقد وإدارة الازمة افضل بكثير
  • ضيوف الحلقة
    د.حسن مقلّد - رئيس تحرير مجلة الإعمار والإقتصاد
    د.مهند الضاهر - باحث سياسي