يدبّ الوهن في جسم قطاع الصيدلة في لبنان ما يهدّد كامل المنظومة الصحية. عدد الصيدليات التي تغلق تباعاً وتلك المهدّدة بالإقفال قريباً يبيّن أن القطاع تخطّى مرحلة التحذير من الأزمة وبات فعلياً في عين العاصفة، نتيجة تضافر عوامل عدة، أبرزها - إضافة إلى تردي الحال الاقتصادية وانعكاسها على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى الصيدليات - غياب استراتيجية دواء واضحة، والإهمال المقصود لإنشاء مختبر مركزي
خلال أقلّ من عام، تخطّى عدد الصيدليات التي أقفلت أبوابها الـ 200، أي بمعدل 20 صيدلية واحدة تقريباً في الشهر. وهو رقم مرجّح للارتفاع أضعافاً في الشهور المقبلة ليطال نحو 35% من الصيدليات العاملة في لبنان، وتحديداً الصغيرة منها. كيف يعلق المعنيون
على هذا الواقع؟ وما هي الحلول المطروحة؟
ضيوف الحلقة
د.غسان الامين - نقيب الصيادلة
كوليت رعيدي - رئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة