• ما حصل في بيروت والاعتداء على المحلات التجارية والمؤسسات وقطع الطرقات على المواطنين واخيرا التعرض للشاحنات التي تنقل تموين صارت الشاحنة اذا ناقلة تموين على البقاع بدها تتفرغ بالكحالة، انه رايحين على سوريا! طيب لوين رايحين؟ هل نريد التذكير بحرب 1976؟ ونحن عشناها وعشنا ما قبلها ونعرف كيف بدأت الاحداث، وأين الدولة اللبنانية؟ مثل هذه الأحداث اذا لم تطرح ويتم اخذ قرارات (في لقاء بعبدا الوطني) اين تطرح؟
• حتى الفريق حتى الفريق الداعم للحكومة لديه عراقيل داخل الحكومة أولها هي المحاصصة والحصول على المكاسب، وهناك فريق أعطى الثقة لكنه يتطلع الى العودة لحكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري، لذلك يعمل على وضع عراقيل داخل الحكومة أو في وجهها والسياسة المالية منها، ودعوة البرلمان لتشكيل لجنة تبحث مع المصارف الية معالجة الوضع المالي، لبنان بنظامه السيء مركب من محاصصة طائفية ولد كيانات سياسية وكل كيان له مشروعه ويدافع عن وجهة نظره، لكن إذا أردنا المحافظة على الكيان يجب أن نرى التداعيات الإقليمية والدولية، وما اذا كانت خلافات داخلية على المكاسب ومن يتنازل فإننا نبقى داخل الحدود ولكن اذا كانت لخدمة مشاريع خارجية هنا الخطورة ولمن مرتهن.
• قبل أن يبدأ الحراك في لبنان، روسيا حذرت من أن أميركا ستدفع لبنان الى الفوضى، السفير الروسي تحدث عن ذلك، وبعد أسبوع بدأ الحراك في لبنان والعراق، وبعد شهر او شهرين روسيا حذرت ان لبنان قد يشهد انهيار وكل طرف يسيطر على منطقته، وان من يسيطر على المنطقة التي نسميها الشرقية هي القوات اللبنانية، وفريق مؤيد لها من الجيش اللبناني وتأتي قوات أميركية لهذه المنطقة ويعني لي كعسكري انتشار الجيش الأميركي من جبل صنين الى المكمل لمواجهة المقاومة في البقاع وفصل البقاع عن الجنوب وحصار الجنوب ما بين اسرائيل والجيش الاميركي للقضاء على المقاومة، ولكن هذه حرب مع اسرائيل إلا
• الحراك في العراق تزامن مع الحراك في لبنان والأولوية الأميركية هي للسيطرة على العراق وليس لنان لأنه الرابط بين سوريا وإيران، لان التحالف بين سوريا والعراق وإيران يشكل القوة التي تقتلع اسرائيل من جذورها ويقتلع المشروع الصهيوني في المنطقة، لذلك أولوية الأميركي ربط العراق بأميركا واخراجه من هذا التحالف ولإخراج إيران من العراق وجعل العراق الفاصل بين إيران وسوريا، فتم وضع لبنان في البراد، وجاءت الكورونا وساعدت في ذلك، والمعركة واحدة بين المشروع الصهيوني وكل محور المقاومة أي ان لبنان في حالة إنتظار ريثما تحسم أميركا وضعها في العراق.
• لدينا طلب بحدود 600 مليون دولار شهريا ومصرف لبنان تعهد يضخ 150 مليون دولار اذا الفجوة هي 3 اضعاف، وتلقائيا سيرتفع السعر اليوم الحكومة ومصرف لبنان وخلية الأزمة تحارب عدو غير ظاهر وهي قاعدة العرض والطلب ونحن حذرنا بعدم التفريط بما تبقى من العملات الاجنبية والى الفجوة بين العرض والطلب هناك فقدان للثقة بالعملة الوطنية، الجميع يشتري الدولار اضافة الى ارتفاع الكتلة النقدية والتضخم وفقدان قيمة الليرة وكل الاجراءات والتعاميم هي هروب الى الامام
• مثل ما وصلت البواخر على فنزويلا بتوصل على لبنان، والحدود بيننا وبين سوريا لا تبقى مغلقة، وعندما يصير الخيار ان نختنق ونموت نفتح الحدود ولو بالقوة، ونؤمن التواصل مع العراق ومع ايران لأننا في معركة وجود، ولم يعد الموضوع داخلي ومن هو رئيس الوزارة ولمن معمل الكهرباء، والمعركة اصبحت رسم وجهة المنطقة وامام هذا الواقع قانون قيصر يؤذي سوريا ولبنان وكل محور المقاومة، ومحور المقاومة كله متضامن في مواجهة هذا المشروع.
ضيوف الحلقة
العميد المتقاعد النائب الوليد سكرية - عضو كتلة اللقاء التشاوري
وليد أبو سليمان - خبير مالي وإقتصادي