• بعض القوى السياسية مصرة على رفض الحوار واكثر ناس ممكن الواحد يعبر عن امتعاضه من اداؤهم هم رؤساء الحكومات السابقين، هذه المجموعة التي حكمت البلد منذ 25 سنة تنظر بإتفاق الطائف الذي انتهكوه ويحرضون مذهبياً، ولا يفعلون غير ذلك وهم المسؤولين الاساسيين عن الانهيار الذي وصلنا اليه، وحتى اليوم يعطلون ويحرضون ثم يقاطعون الحوار في بعبدا الذي هو محاولة للخروج ولو شكلا بما يخفف التوتر خاصة ان هناك اشتباك سياسي حاد في البلد وانهيار اقتصادي قد يأخذ البلد الى انهيار امني ، كان مطلوب ان لا يظهروا كأداة بيد الاميركي الذي قرر زيادة الحصار على البلد.
• شو ما كانت طبيعة الحكم او العلاجات مع رياض سلامة ما بيمشي الحال لأنه فاشل ومتآمر مع الأميركي على بلاده وهو موظف عندهم، الدولار لا سقف له بوجود رياض سلامة، ومن المهين واللامنطقي ان يبقى رياض سلامة! ويوجد محضر رسمي يدخله الى الحبس وهو محضر سبب مشكل بين جريدة الأخبار ووزير الخارجية جبران باسيل، وقتها فتح امن الدولة تحقيقا في الخارجية واذل الدبلوماسيين، المحضر يقول نقلا عن الاميركيين ان الرجل يتبادل معنا المعلومات مع محمد بعاصيري الذي ذهب به الى السفارة السعودية، وهو يتآمر مع الاميركيين علينا، ابقاء رياض سلامة في موقعه هو خطيئة.
• حدا متل الرئيس بري قال في اجتماع بعبدا ان الدولار سيصبح 3200 بناء على غش رياض سلامة، حمل رئيس مجلس النواب الموضوع بصدره فأصبح الدولار 7 آلاف وهذه وحدها تكفي لإقالته وهو حنى الان مكمل بسياسة الدولرة وهناك ودائع تنقل من الليرة اللبنانية الى الدولار بسعر 1500 ليرة للدولار الواحد يعني 150 مليون ليرة يصبحون مئة الف دولار!