هو قدر اللبناين ان يتعايش مع الخوف .. الخوف المستمر من انقطاع المواد الحيوية والاولية في الاسواق.. إن لم ينقطع البنزين، فالمازوت. وإن لم ينقطع المازوت فالقمح او الدواء.. وكل أزمة تتداعى خلفها أخرى، فيما المعنيون غائبون عن المتابعة الجدية لهموم المواطن. فأين اصبحت الوعود بكسر احتكار المحروقات من عدد من الشركات؟ وهل من نهاية لطوابير السيارات أمام محطات البنزين والتخوف من انقطاعه؟ من يدعم السوق السوداء للمازوت ويحمي المحتكرين؟