انتهت الطوابير أمام محطات المحروقات ولكنّ الغش الذي يتعرض له المواطن اللبناني فيها لم ينته بعد، فما زال يتمّ التلاعب بنوعية البنزين أي الخلط ما بين الوقود المرتفع الأوكتان والوقود المنخفض الأوكتان، وخلط البنزين بالماء.
وقد اشتكى مؤخراً عدد كبير من المواطنين من أعطال مفاجئة أصابت سياراتهم بسبب “السم الأخضر” ما أجبرهم على دفع مئات الدولارات مقابل صيانتها في ظل ارتفاع أسعار القطع وانقطاع بعضها في الشركات بسبب زيادة الطلب عليها.
فمن يراقب جودة المحروقات في لبنان؟ وهل المحطات هي المتهمة بالغش في وقت اصجرت فيه الشركات المستوردة للنفط منذ اسابيع بيانا اكدت فيه توفر الرقابة وتشددها على المحروقات المستوردة؟
ضيوف الحلقة
جورج البراكس - عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات
مارون شماس - رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط