في الوقت الذي ينبغي ان يشكل الكادر التمريضي خط الدفاع الاول في مواجهة اية ازمة صحية او امنية، لا يزال العاملون في هذا القطاع يطالبون بأبسط حقوقهم المادية والمعنوية رغم التضحيات الجمة التي يقدمها ابطاله والشواهد كثيرة آخرها في انفجار الرابع من اب وقبلها في مواجهة جائحة كورونا.. فكيف يصف المعنيون الواقع التمريضي في لبنان؟ ومن يحمي العاملين في هذا القطاع من الصرف التعسفي والعمل الشاق دون بدل مالي او تأمين عناصر الحماية الاولية لهم؟