تغير لبنان حاليا عما تاسس عنه عام 1920 وللاسف تم تعديل الدستور في الطائف بصحراء بلد اخر وكل الاتفاقات للبنان حصلت في الدوحة ولوزان والطائف وحاليا المبادرة الفرنسية للحل ولا يوجد غيرها وهناك من ينتظر لما سيحصل في الخارج وكيف سيتغير البلد ومن كان يحكمه منذ عام 1978 مازال موجودا والحل هو مؤتمر تاسيسي بين اللبنانيين.
هناك من يرفض منطق المقاومة لاسرائيل ويتحجج انها فئوية وقال سابقا السيد عباس الموسوي ان الحل في لبنان الدولة المدنية وان اتفاق الطائف عزز وكرس الطائفية ان الجميع يدعي انه لا يوجد عنده فساد والفاسدين هم مجموعة جنائية متطورة بثياب انيقة ومن عائلات عريقة متعلمين ويساعدوا الناس وهذا فساد احترافي وان 40%من المصارف مملوكة او يشارك فيها سياسيين بعكس ما تدعي المصارف ان السياسيين ليس لديهم علاقة وهم كذابين وان مجلس النواب هوسلطة تشريعية وليس تنفيذية وان رياض سلامة يسيطر على السياسيين من خلال معرفته بكل حساباتهم وحسابات الدولة ولا يتجرا احد منهم ان تكشف الحسابات للتحقيق وهناك فرق بين الثراء الغير المشروع القانوني والغير قانوني .
ان التشكيلات القضائية 75%منها تعينهم السلطة السياسية وخلال لقاء رئيس مجلس القضاء الاعلى بخصوص ملف التعيينات اختلفوا لانهم من مدرستين مختلفتين وتظهر الاشكال للاعلام بشكل سيء ونقول ان نكران الجميل في القضاء محبوب وفي العلاقات العامة الانسانية مذموم.