تشعل الازمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالوطن دائما شرارة تحركات شعبية يقودها بشكل مباشر السائقون العموميون الذين يشكلون قاعدة شعبية لا يستهان بها ويعانون من فوضى تعصف بقطاعهم بسبب غياب الخطط الحكومية التنظيمية واللوجستية الاساسية لضمان استقرار وضعهم المادي.. وبين مساعدة ال400 الف التي يعتبرها البعض مجرد "ابرة مورفين" لتسكين الوضع، والتلويح برفع الدعم عن المحروقات وانتشار اللوحات المزورة.. يتساءل هؤلاء عن دور المسؤولين في ايصال صوتهم وحماية مصالحهم. فهل من خطوات تصعيدية قادمة؟