يعتبر الخبز من المنتجات الاساسية في السوق اللبنانية ويندرج ضمن لائحة الغذاء اليومية للاسر، وبحسب الارقام فإن لبنان يستورد نحو 27 الف طن شهريا من الطحين الخاص بالخبز العربي. وبعد انتهاء طحين الهبات اشتعلت بورصة الخبز التي لم تعد مرتبطة فقط بسعر صرف الليرة اللبنانية انما باتت خاضعة للمزاج العالمي في تسعير القمح. فلا المطاحن على استعداد للتضحية بجزء من أرباحها ولا الأفران. وحده المواطن من يتحمّل بشكل مباشر كل ارتفاع لسعر الدولار محلياً ولسعر القمح عالمياً. فهل من حد يقف عنده سعر ربطة الخبز؟ وماذا في الكواليس؟
ضيوف الحلقة
أحمد حطيط - نقيب مستوردي القمح
جرجس برباري - المدير العام لمكتب الحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد
بسام عساف - رئيس نقابة عمال ومستخدمي المطاحن
شحادة المصري - نقيب عمال الافران في بيروت وجبل لبنان