• نحن في ازمة وتوتر وفي محيط ملتهب ونعيش في ازمة من اسبابها تأخير تشكيل الحكومة ولكن ليس نقطة على السطر، تشكيل الحكومة يعني ان ننكب على عمل صحيح واذا قامت الحكومة باعتماد سياسات كالأمس القريب او البعيد نفاقم الازمة، على الحكومة المشكلة ان تعمل على مقاربات صحيحة عاجلة وقصيرة الأمد وطويلة الأمد ، وهو ما بدأت به الحكومة السابقة كي لا ننطلف من الصفر.
• كان عنا طوال السنوات الماضية مقاربات قائمة على الكيد حتى اقتصاديا ونخشى ان يتكرر الكيد الاقتصادي وهو اكثر خطورة من الكيد السياسي الكيد السياسي ضمن صراع المصالح الضيقة اما الاقتصادي فيقول نريد ان نندفع المجموعة الكبرى من الناس الاثمان حتى ننأى بفئة صغيرة عن دفع الثمن من سنة الى اليوم الوقت الذي دفعناه عقلاني وهو يؤكد ان من يمسك بالقرار الإقتصادي لا يريد ان يدفع الثمن بل يريد ان يدفع أمة بأكملها ثمن الانتظار المؤلم.
• من ال 92 الى 2005 كنا ننفق اكثر من الموازنة بما يساوي 30 مليار ليرة
الموازنة كان فيها انفاق غير مضبوط وحتى لا اقول رقم عشرات الاف المليارات اي مليارات من الدولارات وهذا هدر غير شرعي لأنه من خارج الموازنة لماذا يجب ان نحمل هذه الاثقال من دون رقيب بحجة ان أموال تأتي من الخارج وهي أموال الناس وديون علينا.
• على الاقل هناك 5 مصارف في لبنان تتدخل في السوق واحدهم ضخ 320 مليار ليرة لصراف بالسعر الذي تريد ولكن احضر 30 مليون دولار يعني 10 الاف واحدة من نتائج التضخم دون رقابة
وهم نفوا ولكن نحن في حالة انكار وليس نفي ومن المستغرب ان يكون هناك كارتيل اسمه جمعية المصارف وهي نفت ولكن هذه استراتيجية تقوم بها جهة محددة وليس كل المصارف كي لا نشمل الكل كي لا تسيل اصولها الخارجية او جزء من ودائعهم الخارجية.
ضيوف الحلقة
د.عبد الحليم فضل الله - رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق