• كأنه بتحس انه في لحظة معينة كان بإمكان وضع الأمور على سكة الحل في لبنان وهذا يتعارض مع اجندة خارجية وبالتالي حصلت عملية مراجعة وتم سحب السفير اديب من التداول وجيء بسعد الحريري وطرح نفسه مجددا لأول مرة منذ احداث 17 تشرين وكأن الدور المطلوب منه منع تشكيل حكومة تؤدي الى الحد الادنى الادنى من الاستقرار المالي والأمني والمجتمعي بانتظار ابقاء الوضع الداخلي كورقة ضغط من اجل تحقيق امتيازات في اماكن اخرى وتحميل حكومة حسان دياب المحسوبة على 8 آذار مسؤولية الانهيار الذي يحصل
مشكلته في تشكيل الحكومة ليست لاعتبارات داخلية بل خارجية ومرتبطة بعلاقته مع السعودية ونتذكر عندما استقالت حكومة رئيس الحكومة.
• مدى تجاوب الشيخ سعد الحريري مع مبادرات تشكيل الحكومة يضعنا امام حقيقة هل هناك ايعاز خارجي يطلب تعطيل عملية تشكيل الحكومة؟ ام انها مبادرة ذاتية من سعد الحريري يجد فيها فرصة لإعادة ترميم علاقته مع المملكة السعودية بدليل ان الشيخ سعد الذي يملك طائرة خاصة ويزور اقطاب الدنيا وطول عمره بالسعودية بمناسبة وبلا مناسبة
طيب من يذهب الى تركيا وقطر والامارات وفرنسا لما لا يزور السعودية.
• اذا كان الأميركي يريد معركة كسر عظم فالأمور تصبح مختلفة واذا ذهبت الأمور نحو الإنهيار فهذا يعني اننا سنصبح امام معركة كسر عظم (سؤال منى)
طبعا لدينا خيارات استراتيجية
اريد ان اقول لو كان خطابنا للزعامات ممكن يؤتي أكله لقلنا.. وحتى لة نشكلت حكومة لا يجب ان نراهن على الحكومة لأنقاذ الوضع..
• المجتمع الدولي يتعاطى مع الوضع في لبنان على اساس ان الانهيار حاصل ويريد ان يمارس وصاية غير مباشرة على لبنان والطرف المؤهل لممارسة الوصاية هي فرنسا واطلاق المناضل جورج عبد الله هي ورقة ترضية للبنانيين تمهيدا لدور ما تلعبه فرنسا ولو على المستوى التأسيسي من اجل اعادة انتاج لبنان مختلف وهذه الوصاية الدولية او الدور الفرنسي المرتقب لن ينجح دون ان يكون هناك ثنائية مع الجهة الأقوى على الساحة اللبنانية اي حزب الله ولذا اتوقع في المرحلة المقبلة ان التمييز الذي اعطته المبادرة لحزب الله خلال المباردة القديمة التي فقدت الزخم هذا الموضوع تريد فرنسا ان تشكل ثنائية مع هامش التمايز عن الموقف الاميركي لأن الانهيار ليس لمصلحة الغرب او مصلحتنا مع فارق انني استطيع النهوض بما يؤدي الى تضارب وتعارض مع مصالح الاخرين.