سيكون اللبنانيون بعد اسابيع أمام خيارين أحلاهما مرّ: العتمة، أو تأمين الكهرباء بالحد الأدنى بكلفة خيالية فيما انهيار سعر الصرف ورفع الدعم جزئيا عن المحروقات وارتفاع أسعارها محلياً وعالمياً، ستجعل من المولدات، إن تم تشغيلها، ترفاً، لا قدرة لثلثي الشعب اللبناني على تحمله. العاصمة بيروت ليست بمنآى عن الازمة، ولذلك كان لا بد من العمل سريعا على تنظيم قطاع المولدات لضبط الاسعار وتأمين حماية المستهلك.
ضيوف الحلقة
باسم العويني - مدير المؤسسات المصنفة في بلدية بيروت
عبدو سعادة - رئيس تجمع اصحاب المولدات