اميركا تسعى لتعود للمسرح الدولي وهي عادت عبر وثائق الأمن القومي التي وضعت الصين وروسيا وايران في موقع التنافس وهناك دول اخرى اشارت لها وترامب لم يرجع اميركا لعظمتها.
اتفاق ايران والصين الاخيرة اثبتت شيء جديد ان العقوبات يمكن الرد عليها لان الصين وروسيا كانوا يعاقبون سابقا من اميركا ولايردون ويتلائمون مع العقوبات فايران كسرت العقوبات عندما ارسل النفط الى فنزويلا واسقاط طائرة اميركية وضرب قاعدة عين الاسد فلم تكن الصين مستعدة للاتفاق مع ايران قبل عدة سنوات فايران اعطت الجراة للصين وبعد الاتفاق سيكون لايران موقف قوي عند عودتها للمفاوضات النووية وايران تغلق منطقة ذات توتر وعلاقة ايران بالصين تصنع الاستقرار بهذه المنطقة.الاقتصاد الاميركي انتاجها الداخلي حوالي 20تريليون دولار والصين انتاجها الداخلي بين 14و15 تريليون دولار لكن بسبب جائحة كورونا تراجع الانتاج في اميركا بمعدل 2.3% بينما تتقدم الصين واستطاعت احتواء هذه الجائحة والفائض التجاري ما يزال مع اميركا بمعدل 400 مليار دولار واميركا تستورد من الصين 557مليار دولار بينما تصدر للصين 179 مليار دولار فهذا النمو للصين في عام 2026 سيساوي او سيتفوق على الاقتصاد الاميركي وسبب تمدد الصين هي قدرتها الانتاجية الواسعة واستثماراتها الخارجية مع اوروبا فهي تضاهي علاقة اوروبا مع اميركا اقتصاديا وعلى مستوى الجامعات فاصبحت اميركا دوليا رقم 14 واصبحت في الرقم 34 على مستوى تقدم العمر لسكانها تنفق 17% على الصحة وعلى الدفاع بحجم 10 دول كبرى ومع ذلك فشلت في كل العمليات العسكرية وبنيتها التحتية قديمة يحاول بايدن ضخ 2تريليون دولار من اجل اعادتها كالجسور والطرق وشبكة المياه والكهرباء والغازالخ...ولولا لعبة الدولار دوليا لكانت اميركا تراجعت اميركا تدفع اوكرانيا لاستفزاز روسيا فيرد بوتين عليهم غير آبه وهدد اميركا بالمواجهة في حال ارسالها اي جندي اميركي وان ايران جرت الصين لمحورها وايران عاشت بدون الصين 40 عاما وهناك مصالح متبادلة وليس هناك تبعية في هذه الاتفاقية كما فعل الايرانيون مع الروس بعد بناء الروس لمحطو بوشهر تم تسليمها بعد 3 سنوات لايران وهذه الاتفاقية ستشجع الدول نحو الاستقلال عن الغرب كلبنان والعراق وحتى السعودية واسرائيل والصين ليس لديها طموح استعماري وروسيا ستلتحق قريبا بهذه الاتفاقية الاستراتيجية فقد ارسل الخامنئي ببوتين لدفعه بالمشاركة بهذه الاتفاقية.
ضيوف الحلقة
د.أمير الموسوي - دبلوماسي ايراني سابق
د.منذر سليمان - رئيس مركز الدراسات العربية الاميركية
د.جمال واكيم - استاذ في العلاقات الدولية