منذ عقود كان ولا يزال الخبز آخر قشة تقصم ظهور الفقراء وتحرك الرأي العام .. ونظرا لارتباطه بالبقاء والاستقرار كانت تسميته "بالعيش" في العديد من الدول العربية لان العيش من دونه لا يستقيم وبما ان الخُبز حياة سيطر من خلاله العديد من الحُكام على شعوبهم قبل أي شيء. ويعتبر توفره وبسعر مدعوم معيارا اساسيا لتحديد الانظمة الفاسدة من الصالحة. وعليه فإن اللبناني يمكن ان يحتمل غلاء اللحوم والسلع والمنتجات ولكن المس برغيفه يشعره بالتهديد وينذر بالاسوء. فعل يعي المعنيون خطورة الضغط على الزناد في الظروف الحالية؟ وكيف دخل الخبز في بورصة الاسعار الملتهبة؟
ضيوف الحلقة
جورج برباري - مدير عام الحبوب والقمح في وزراة الاقتصاد