ان اللبنانيين سهلوا للانهيار في بلدهم لكن بعد تغيير الادارة الاميركية الجديدة تباطأت بالحصار بسبب موازين القوى للمحور وذلك اتى بعد كسر المقاومة للمحرمات وبدا الكسر بعد تهديد المقاومة بالتوجه شرقا وهناك انفراجات خارجية لا تشبه ما يحصل في لبنان كاللقاءات السعودية الايرانية وزيارة وزير الدفاع السوري للاردن والرئيس الاسد الى روسيا وان الاميركيين سيغادرون سوريا والعراق اخر العام الحالي وابرام عقد بين الفرنسيين مع العراقيين الغير معلوم تنفيذه وكل هذا التغيير لمصلحة محور المقاومة كان من المفترض ان ياتي بحكومة غير حكومة الميقاتي الحزينة والتي تلحن لحن صندوق النقد ولا تلحن غيره.
ان سعر الدولار حاليا مقابل الليرة هوسعر تقدير المخاطر السياسية وليس سعر فني او تقني او اقتصادي ولبنان في اخر سلم اولويات التسوية لان الطرف الاقوى ومن المحركين الاساسيين في المنطقة وقد قررت اميركا ان صراعها الاساسي هو في بحر الصين.
في الثمانينات ان الاسرائيلي دمر الاقتصاد بشكل ممنهج ثم اتت الكارتيلات التي استفادت من النفط على مدى سنين ونقول ان صواريخ المقاومة هي التي ستحمي مصافي النفط كما حمت السفن وليس العلم الروسي.
اذا لم نكن واضحين ولا نعرف ماذا نريد فيجب انلا نسير مع مطالب صندوق النقد الدولي.هناك الملايين من ليترات البنزين مخبأة في المخازن ولا احد يقترب منها حتى يتم رفع الدعم وان جدول اسعار المحروقات فيه مشاكل كثيرة ويجب معالجة المشاكل حتى يتم التخفيض لمساعدة الناس .
ومن قام بكسر المحرمات بجلب سفن المازوت والبنزين يستطيع فرض خطة اقتصادية كتنفيذ مصفاة لتكرير النفط وخطة نقل عام وهناك حلول اقتصادية بديلة عن صندوق النقد مثل تشغيل مصفاة البداوي.