لم يكن يدرك المواطن يوما اهمية توفر مادة المازوت لتسهيل نشاطاته الحياتية، الا ان الانهيار الاقتصادي الذي بدأ منذ عامين وتم تصنيفه بحسب البنك الدولي من بين الاسوء في العالم منذ العام 1850، اكد تحكم هذه المادة بمختلف قطاعات الحيوية ومع وصول عشرات الصهاريج المحملة بالمازوت الايراني الى لبنان يتوقع المراقبون انفراجا للازمات في كافة القطاعات من مستشفيات وافران واتصالات ومواد غذائية وتوفر للطاقة. فكيف يشرح المعنيون الية التوزيع؟