في ايام العز منذ اعوام خلت، كان اللبناني على موعد سنوي مع فيضانات وسيول تغرق الطرقات الدولية والداخلية والانفاق، حينها كان تفاذف المسؤولية بين مختلف الجهات المعنية هو سيد الموقف، وكنا نتابع عبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي غرق السيارات ونكبة المناطق فكيف سيكون الحال هذا العام في ظل الازمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها بلديات لبنان وقلة الموارد المالية للوزارات وتعثر عمل المتعهدين وتوقف اعمال الكنس وتأزم رفع النفايات؟