في وقت اعتاد فيه ابناء الضاحية الجنوبية على شح المياه خلال اشهر الصيف الثلاث أقبل فصل الخريف جافا هذا العام رغم تأكيدات المعنيين بوفرة المياه ضمن مصادرها والحديث المستمر عن انعكاس ازمة المازوت والكهرباء سلبا على محطات ضخ المياه او رفعها، ليطالعنا في المقلب الآخر تأكيدات اتحاد بلديات الضاحية حرصهم على تسليم مادة المازوت للمؤسسة عند ابلاغهم حتى لو كانت التكلفة من موازنة البلديات الخاصة. وما بين عذر وآخر، ينتظر المواطنون حصتهم الاسبوعية من المياه.. بعض الاحياء لا تواجه اية ازمة، فيما سكان مناطق اخرى يؤكدون انقطاعها بشكل كامل بينما يعبر طرف ثالث ان حصته تأتي بشكل دوري ولكنها هزيلة ولا تكفي حاجته. فأين مكامن الازمة؟
ضيوف الحلقة
علي راضي - رئيس دائرة بعبدا في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان