ان العدوان على اليمن تقوده الولايات المتحدة الاميركية وما يجري في اليمن هو قتل مظاهر الحياة وهي عملية ابادة وتدمير منهجية لدورة الحياة اليمنية وان الاصوات اللبنانية بعضها مستأجرة فممكن ان تسمع لاحقا ان اليمنيين قتلوا وليس انهم قتلوا على ايدي الخليجيين وان عودة حزب الله وامل الى الحكومة اللبنانية هو حس بالمسؤولية وليس كرمى لعيون احد.
ان الاميركي مدرك لما يمثله حزب الله في الواقع اللبناني لذلك يحاول ان يتواصل معه رغم معرفته بالرد ولو أراد الحزب التواصل مع الأميركيين لما بقي أحد في لبنان تهتم به أميركا.
ان الاميركي يريد الحفاظ على منظومة النهب في لبنان ويعرف أن لبنان بات عصيا على السحق بوجود حزب الله.
ان الاميركي لا يتخلى عن أي أوراق ويترك خطوطه مفتوحة للاسلوب الذي ينجح ويترك الاساليب الباقية للاحتياط.
ان الحركة السعودية في لبنان هي حركة غشيمة عاجزة عن فهم الخصوصيات اللبنانية وقد اخطأت بتفويضها القوات اللبنانية بوراثة الساحة السنية عن تيار المستقبل وتعتبر هذه بلاهة.
ان التجاوب مع حركة الابتزاز لمنع الشخصيات السنية من الترشح للانتخابات النيابية هو انتحار سياسي لهم.
ان ما بناه رفيق الحريري بدده سعد الحريري وان رفيق الحريري كان ناجحا بمد جسور الوصل العابر للطوائف وكان بدرجة عالية من الذكاء السياسي وان بث الضغائن هو ضعف سياسي خطير في دوره وامكاناته ونحن امام جهة مهزومة تحاول ان تعوض خسارتها بالكلمات.
كمجلس وطني للاعلام اقول انه يجب ان تؤخذ اجراءات بحق القنوات الاعلامية التي تحرض على رمز المقاومة لان لديه الحصانة المبدئية والاخلاقية والمجلس الوطني للاعلام صلاحياته استشارية وعند اول فرصة لتعديل قوانين المجلس ساعمل على اقتران القوانين باجراءات عقابية مالية وعملية.
ضيوف الحلقة
غالب قنديل - عضو المجلس الوطني للاعلام ورئيس مركز الشرق الجديد للدراسات
اسماعيل المحاقري - الاعلامي اليمني