مع الحدث - د. حسام مطر

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2022-07-21
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    • هذه الزيارة لبايدن مطلوب ان تظهر بعد ترامب عودة اميركية للمنطقة وانها جزء من المواجهة الاميركية مع الصين، وانه يريد الهدوء لعدم تشتيت انتباهه عن الصين، وتحييد دور إيران واحتوائها وضبط حلفائه والحد من تعاملهم مع الصين. المشهد في طهران يقول انه أعمق من قدرة الأميركيين على احتوائه، وهذا لا يعني ان اميركا اصبحت خارج المنطقة، وكل ما يقدم من خطاب المقاومة ان هناك قدر من التنوع لم يكن موجودا منذ 100 سنة وانها تتيح هوامش لشعوب المنطقة ان تنوع خياراتها، السعودية مثلا قادرة على ممارسة هوامش العمل السياسي لتحقيق مصالحها وتدخل على الصراع الصيني الأميركي.. هذا التنوع سببه أن محور المقاومة خاض في 30 سنة معركة كسر عظم مع الأميركي والإسرائيلي وسمح بحصول هذا التوازن
    • اليوم قضية المطران وبلدية بيروت وما يسمى الاحتلال الإيراني وفي ظل ترهل مؤسسات الدولة المركزية وتفككها ووجود أموال خليجية وغربية تصرف على النخب ..
    اليوم في اعلى مرحلة منذ نهاية الحرب الأهلية إعادة احياء الدعوات الفيدرالية التقسيمية وهي عنوان رئيسي للاشهر المقبلة وكل ما تفكك الواقع اللبناني وتعمقت الأزمة الإقتصادية سيكون اكثر وقد يصاحبه عنف ما يبرره أكثر(منى) مثلا الحياد او الشراكة يعني انتم المشروع الوطني يا تذهبون الى الحياد ومن ثم التطبيع او هذه الشراكة لا نريدها ونريد العيش لوحدنا مصطلح الاحتلال الايراني شو هدفه: التبرير لمبدأ الانفصال
    • هذا المشروع التقسيمي الجديد لديه رافعة اسمها السعودية التي عوضا عن اخذ البلد، لنعمل لنفكك البلد ونحشر المقاومة في مناطق جغرافية محددة، وهم يقدمون نموذج قبرص وهذا مشروع ليس الأقوى لكنه يكسب زخم وحضور وموارد وهذه الفكرة اذا نجحت في لبنان تغذي مطالب انفصالية في سوريا!
    • احيانا بيعملوا نوبات اكتئاب مثلا في المفاوضات الإيرانية الأميركية بيقولوا أميركا تخلت عنا وباعتنا وعم يعانوا دائما نوبات اكتئاب وانهم الزوجة المخدوعة
    بس ما عم يتعلموا، فجوة المخاطر أو ميزان المخاطر مختل لصالحنا هذه المرة بين مخاطرنا ومخاطر الإسرائيلي عنا أفضلية كتير كبيرة هذا ما تعول عليه المقاومة لدفع الاميركي والاوروبي ليأتي الإسرائيلي إلى التفاوض وتسوية سياسية تنهي هذا الملف ترسيما وتنقيبا ويكون لبنان اقتنص اللحظة الدولية المناسبة فرصة ضمن مسار للخروج من الأزمة
    قالت المقاومة انا مختلفة معكم ولكن هناك مصلحة مشتركة ايها اللبنانيون لنا ولكم موضوع الطاقة والغاز في لبنان. وهناك مقولة تقول حتى الشياطين تتفق على المصالح.. وتعالوا لنستفيد انتم ونحن. شوفي الخطاب الإعلامي: نحن خائفون مرعبون حزب الله يحقق اجندة ايرانية. الخطاب الإسرائيلي الأميركي لم يرق الى خطاب بعض اللبنانيين وهذا يدل ان نخبة من اللبنانيين تعيش في لبنان ومصالحها ليست في لبنان او بلبنانها ورؤيتها التي لا تستطيع مغادرة هذه الرؤية
    المرجح بحسب مصالح اللاعبين ان لا احد يريد الحرب حتى حزب الله ولكن لمصلحة كبيرة لها علاقة بلبنان يتحمل هذه المخاطرة ومقاربته قائمة على الردع وليس الحرب انتم تريدون الحرب كيف؟ اسرائيل تحارب عندما تطمئن وانتم تقولون لها نحن خائفون وما بيطلع من أمرنا شي وضد المقاومة
    انتم تشجعون بهذا الواقع المنقسم حول المقاومة بينما ارادتي للقتال تمنع الحرب وتحقق تسوية سياسية
  • ضيوف الحلقة
    د.حسام مطر - أكاديمي وباحث سياسي