تبسّم ثغر الحسين (ع) لمّا رأى مولوده الجديد ..
وللحفيد الحصّة الأكبر من ميراث أجداده. يشابه جدّه عليًا (ع) في عبادته وفصاحته وها هو رسول الله (ص) يقول فيه:"إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين زين العابدين فكأني انظر إلى ولدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يخطو بين الصفوف"
.. يعتاد الزمان تكرار نفسه وحوادثه لحين تحقق إرادة الله, أما عن الزمان يشابهُ بداية الدعوة السرّية, اذ ارتدّ الناس يومها إلا خمسة, وهنا أعاد السجاد (ع) الناس للفطرة والإسلام كما أعادها رسول الله, وهناك باهل بجمع الناس وأمام الملا أشقى أشقياء الأرض وقال" ومَن لم يعرفني أنبأتُه بحسبي ونسبي .."
ييوم المرحمة نادى رسول الله (ص) "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن" ولمّا الزمان أعاد فتح المدينة على يد الأشقياء أعاد الحفيد خطى جدّه وآمن عيال مروان بن الحكم .. لينشد الشاعر
مَلكْنا فكان العَفْو منَّا سَجيَّةً
فلمَّا ملكْتُمْ سالَ بالدَّمِ أبْطَحُ
وحَلَّلْتُمُ قتلَ الأسارى وطالَما
غَدوْنا عن الأسْرى نَعفُّ ونصفَح
فحسْبُكُمُ هذا التَّفاوتُ بيْنَنا
وكلُّ إِناءٍ بالذي فيهِ يَنْضَحُ..
تبسّم ثغر الحسين, "ماذا تسمّي مولودك الجديد؟" قال:" لو كان لدي ألف ولد لسميتهم علي"
ضيوف الحلقة
السيد حسين حجازي
الشيخ علي سليم
الشيخ كميل شحرور
الشيخ شفيق جرادي
الدكتور طارق ادريس
السيد علي عباس الموسوي
الشيخ أمين ترمس
الشيخ نبيل أمهز