كان أبو الحسن الرضا عليه السلام يزداد هيبةً ووقارًا كلّما شارف عمره على الأربعين
ينتظرُ وتنتظر شيعته بشارة المولد
وما أن أقبل المولود على الدنيا حتّى
أشرق وجه الرضا بميلاده وخاطب المهنئين " هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه"
إلى ثرى بغداد وترابها يشدّ العاشقون رحالهم, يتلمسون بركة هذا المولود, فمن منا قصده ولم يجيبه؟
ومن اتّكأ على حسن ظنّه به فخيّب ظنه؟
ومن جاءهُ غريبًا فلم يغدو له وطنًا؟
يأتيه الحيارى شتاتا يُحيطون به من كلّ جانبِ وباب, يستشعرون الأنس والأمان,
أمان ضامن بغداد وأنس حفيده, يخرجون من عنده عشاقًا وإخوانًا ..
لجنان الله أبوابٌ على هذه الأرض
فإذا ضاقت بك الدنيا قم قاصدًا باب المراد
ضيوف الحلقة
الشيخ كاظم ياسين
السيد علي عباس الموسوي
الشيخ أمين ترمس
الدكتور محمد عليق
الشيخ روميو عباس
الشيخ يوسف سرور