طوال المسير الى كربلاء كان الامام الحسين "ع" يستنصر الناس ويدعوهم للانضمام الى ثورته المباركة ، وفي آخر لحظات حياته خطب بالاعداء وقال بصوت يتردد حتى اليوم هل من يذب عن حرم رسول الله .. ولكن عندما نتأمل في كلامه مع الأصحاب ليلة العاشر وقوله هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً نقف متسائلين عن هذا التناقض الواضح في المواقف ؟ فأين ولماذا استنصر الامام وبنفس الوقت أعطى الاذن لأصحابه بالانصراف ؟