"آخر صرخة، آخر فرصة" هو شعار اللقاء الذي عقدته جمعية الصناعيين يوم الثلاثاء أو لعله آخر نداء إستغاثة لقطاع أنهكه غياب الدعم وكثرة التحديات حتى بات محتضراً. فالسيولة غير موجودة، والاستثمارات متوقفة، والشركات تُقفل أبوابها أو تخفف من عمالها وتسدد نصف رواتب لموظفيها، والدولار متوفر فقط في سوق الصرافين السوداء.
جراء الظروف الحالية فإن 5500 مصنع بمختلف الأقضية اللبنانية مهددة بالإقفال ومصير أكثر من 150 ألف عامل إلى المجهول في حال لي يقم حاكم مصرف لبنان بإصدار تعميم لفتح إعتمادات مصرفية تقضي بتأمين سبولة بالدولار الأمريكي لأصحاب المصانع.