• قرار الدفع أو عدمه يجب أن يكون ضمن فريق عمل مع الصندوق الدولي، هؤلاء يجب أن يضعوا خارطة مالية للخروج من كل الوضع وليس دفعة آذار وخارطة الطريق لعدة سنوات وهذا ليس فقط قرار بشأن سندات آذار، وهذه أهم من إستحقاق آذار، واذا ضمن الخطة قلت سأعيد جدولة الدين عندها دفعة آذار تأتي من خلاله، وهل أدفع أو لا وليس قراراً شعبوياً
• قبل الانسان العادي المحظي لانه البنك حول له اموال، هناك بالتدرج اصحاب المصارف واعضاء مجلس الادارة والسياسيين، هؤلاء نريد ان نعرف من هم بالخصوص، لماذا حولوا وانا برأيي ان السياسيين مشكلتهم مختلفة بجب الكشف على كل املاكهم منذ بدأوا العمل السياسي منذ 30 سنة للوراء، وكل حركة حساباتهم
• هناك سوء ادارة اوصلنا الى ما وصلنا اليه وانا لا ابرئ السياسيين، والطبقة السياسية مسؤولة عن الهدر والفساد في الدولة مباشرة او مواربة، ومسؤولية السياسيين المصروف اللاوعي، ولا يكفي ان تقول المصارف نحن قدمنا دينا للدولة وهي صرفت، ابدا .. اذا الناس وضعت عندي ودائع وانا مؤتمن عليها واجباتي ان اوزعها باستثمارات وحافظ عليها وليس سلة واحدة وخاطر بها، ولما توقع المصيبة طير كل الودائع، ومصرف لبنان ايضا بدل ان يقوم بكل هذا الجهد لاستقطاب الاموال واجراء هندسات مالية لتمويل دولة مفلسة وتهدر وتصرف من دون وعي، كان عليه ان يأخذ موقف ويقول بلحظة لم يعد لدي اموال اعطيها للدولة ويعمل الازمة في حينه ولو فعل ذلك من 4 سنوات لكنا بوضع افضل لانه كان عنا احتياط وسيولة افضل، بقينا مراهنين على نموذج جلب اموال وندين الدولة الى ان فتنا بالحيط، ولو فتنا بالحيط ابكر كنا بقوتنا اكثر وليس مثل اليوم
• بتشوفي استثمارات المصارف تقريبا 80 بالمئة عند الدولة يعني مخاطرة واحدة فقط بدل ان تستثمر بالخارج نحن عشنا بنموذج اصطناعي لانه لا يوجد مصرف يحمل هكذا حجم من الارباح بهذه السرعة من وراء فوائد عالية غير مبنية على قاعدة صلبة ولما خلصت المصاري فاتوا بالحيط مع العالم
• لو كنت مطلعا على هذه المعطيات المالية كنت تكلمت بها من قبل، وكنت مسحورا بهذا النظام المالي ولكن لم اكن حاكم مصرف ولا وزير مال ولا في اي حكومة، انا افهم ان الارقام كيف كانت تطلع ودائعها عند مصرف لبنان وتنزل ولا اعرف كيف توزع؟
• عندما تريد ان تتكلم مع الدائنين الدوليين او المانحين الان، ليس هناك ثقة بالدولة اللبنانية، لأنه لم تنفذ اصلاحات ولم تعالج العجز، اي خطة تحتاج لثقة وتصديق لهذا السبب يجب التعامل مع جهة دولية والصندوق الدولي
• اعتبر ان التسوية الرئاسية مع الحريري انهارت حتى لا نختبأ وراء اصبعنا وايضا على شوي صارت متل اتفاق معراب، ونحن امام مرحلة جديدة في العلاقات ماذا يخبأ المستقبل ؟ لا اعلم ولكن برأيي الاسس التي قامت عليها هذه العلاقة وطريقة ادارتها اوصلتنا الى ما وصلنا اليه، ولا يمكن اعادة العلاقة مع القوات وتيار المستقبل الا عبر صيغة مختلفة انطلاقا من التجربة ونحن في مكان ثاني والغلط في العلاقات بين اللبنانيين هي اما غرام او انتقام الفرق ان التفاهم مع الحزب قطع في تجربة كبيرة وكان هناك اختلاف وتباين ولكن ليس على قاعدة نسف التفاهم عند الاختلاف ولا الذوبان في بعضنا