بين قوسين - كورونا وتصاعد الصراع الاميركي الصيني

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2020-04-12
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    يهمنا أن تنهزم أمريكا وأن لا تكون الصين بديلاً عنها وكورونا كشف ماذا يوجد عند الدول الغربية من هشاشة وإقتصادهم إفتراضي مشبع بالإيديولوجيا والتغيير في العالم يتوقف على الصين لأنها عام 2008 ساعدت أمريكا وحالياً يريد ترامب 4000 مليار هل ستسددها الصين أم لديها طموحات أوسع لقيادة العالم وقد تمكنت من السيطرة على فايروس كورونا بتعداد مليار و400 مليون نسمة وتعتبر أن انتشار الفايروس في العالم يشكل تهديد لها لذلك ترسل المساعدات والاستثمار السياسي للصين ما زال مبكراً ومنذ سنوات تغيرت القيادة الصينية وتغير نهجها وأصبحت كلمتها مسموعة في العالم وحالياً هنا حرب باردة مع أمريكا بنمط جديد مختلف عن الحروب الباردة والازمة المالية عام 2008 في أمريكا لا تشبه أزمة كورونا لأن لها إنعكاسات إستثنائية وجذرية على الوضع الاقتصادي العالمي واستطاعت الصين ان تصبح المركز العالمي للإنتاج وآخرها بمجال الاتصالات التي حاولت امريكا ايقافه بالعقوبات وهناك فارق بالميزان التجاري لصالح الصين ب600 مليار دولار والأمريكي إعتاد على الإستهلاك وأمريكا نقلت مصانعها واستثماراتها الى الصين حوالي 400 شركة تعنى بالشأن الطبي نقلت إلى الصين وقد حاولت أمريكا وضع اللوم على منظمة الصحة تهرباً من المسؤولية بعد ان قزمت دور اكثر المنظمات العالمية والصين تنتج لتطعم الغربيين وهناك توحش عند الغربيين بالإستهلاك مقارنة مع شعوب العالم الثالث والغربيين تعاطوا مع القطاع الصحي بانه سلعة لمن يستطيع شرائها وتراجع الاهتمام من الراسمالية بالقطاع الصحي لأنه غير مربح واهتمت بقطاعات اخرى وان المفوضية الاوروبية مؤلفة من خبراء تابعين لشركات خاصة وهم غير منتخبين وهذه النيوبرالية تدمر الارض بجشعها وأن الصين تحاول ان تتحول من التصدير الى الانتاج والاستهلاك لأن سوقها مليار و400 مليون نسمة وخلال عام 2030 ستنهي الصين الفقر عندها وعام 2049 ستصل الذروة عندها للصناعات الثقيلة والمتطورة ولا تحاول أن تفرض نموذجها لكن نجاحها سيقود العالم للاقتداء بها وخلق الإنسان للتكيف مع الطبيعة وليس السيطرة عليها كما فعلت الرأسمالية وممكن أن نستأجر انابيب أوكسيجين للتنفس.
  • ضيوف الحلقة
    قاسم عز الدين – باحث في العلاقات الدولية
    محمود ريا – خبير في الشؤون الصينية
    د.منذر سليمان – خبير في الشؤون الأميركية | واشنطن