• رئيس الحكومة عم يحكي بالسياسة عن عدم فتح الدفاتر القديمة بالسياسة والتي قد تؤدي الى إشكالات بين اللبنانيين وتصعب العبور من هذه الأزمة، أما المرتكب وفكرة المحاسبة فهي جزء من عمل هذه الحكومة وجزء من الخطة المالية والإقتصادية وفيها شق متعلق بالقانون والقضاء، وبالتالي القضاء هو الذي سيحاسب وعلى الحكومة رفع مستوى الشفافية، ورئيس الحكومة يطمح لذلك، وتحويل الملفات فورا الى القضاء كملف هدى سلوم يبدو انه وصل الى محل فيه اعترافات، هكذا ملفات تذهب الى القضاء اما كلام رئيس الحكومة بالسياسة فيقول للمقاطعين انه ليس الوقت وقت حسابات سياسية ونبش كلام قديم، وهذا كلام برسم الرأي العام والناس جزء كبير منها نزل في 17 تشرين، ولم يعد هناك وقت كبير للانتخابات مثل اليوم كانت الانتخابات قبل سنتين، والقوى السياسية يجب ان تقدم نفسها بطريقة جديدة للرأي العام.
• الناس بدها شي ملموس تريد ان ترى وزير الاقتصاد بالسوبر ماركت متل ما عمل معن الخليل ببلدية الغبيري ليحاسب التجار والمحتكرين، نريد خطوات من هذا النوع لها علاقة بالشراء اليومي للناس، وهذا دور لوزير الاقتصاد وبقية الوزارات بالضغط على التجار الكبار المحتكرين، وحتى بعض الصناعات اللبنانية زادت اسعارها، وهذه ليست مستوردة هذه مرحلة تحول اجتماعي لا سيما العادات التي اكتسبناها في المأكل والمشرب، ان نذهب الى نمط اخر من الاقتصاد المنتج والعيش والبعد الاجتماعي نحن نصرف نصف مئة مليون دولار ارغيلة، من يوظفون عاملة منزلية يذهب مليارين دولار للخارج.
• البلدية هي سلطة منتخبة لها شرعية اكثر من شرعية المحافظ وبالمرحلة المقبلة سيكون لها دور اكبر وادعو لتوسيع صلاحياتها أكثر في اطار تطوير النظام السياسي، وهون تحية لمعن الخليل وندعو رؤساء البلديات الى حذو حذوه، والسياسين والموظفين عندهم عليهم ان يعرفوا ان هناك رأي عام يحاسب وهو صار قرفان ومن يقرأ التويتر أمس يعرف كيف كان يتم التعليق على قرار محافظ جبل لبنان، وهو ليس له الحق في تقييد عمل البلديات مطلقا في منع الاحتكارات وكساعدة الناس على تخطي المرحلة مع انخفاض 60 بالمئة بقيمة الرواتب.
• في ناس نزلت (بطرابلس) بإيعاز وانضبوا بإيعاز، في ناس اعتقدت ان هناك فرصة لأخذ الشارع نحو مواجهة مع الحكومة والقوى التي تقف خلفها، جاء الأمريكان وانتبهوا ان الاستهداف هو لطرفين حريصين هم عليهم اي المصارف والجيش، بالتالي قالوا لهم اهدأوا فهدأوا! ومن كانوا على الأرض معروفين بالأسماء، والاجهزة تعرفهم وكم قبضوا أموال، وحزب الله قام بجهد وارسل رسائل للتهدئة واراحة الناس المتوترين.