ان الخطوة الايرانية هي من ضمن الردود على الهيمنة والحصار الاقتصادي لايران ولدول المنطقة وميزة هذا الرد اتى اتى بما تعتبره امريكا الحديقة الخلفية لها واتى في وقت تحاول امريكا استعادة بعض الدول المتفلتة في امريكا الجنوبية من هيمنتها وهذه الخطوة الايرانية لم تشكل تهديد لامريكا لان اللاقة بين ايران وفنزويلا موجودة منذ سنين ولكنها خطوة دفاعية متقدمة تسجل لايران وامريكا لم تستطيع منع ادخال السلاح والنفط الى فنزويلا واذا ارسلت الصين وروسيا سفن كثيرة تسقط الحصار عندها ستعتبره امريكا تهديدا اما الخطوة الايرانية تاتي بعنوان مساعدة فنزويلا ان تبقى على قيد الحياة والتوقيت كان مناسبا وايران استغلت الموقف وهذه ضمن الرسائل المتابدلة بين الدولتين اللتان لاتريدان حربا مباشرة وهناك ثلاثة امور حققتها هذه الخطوة تتلخص بكسر الهيمنة الامريكية واثبتت اولا ان الممرات المائية اما ان تكون للجميع واما فلا وثانيا وكسرت قاعدة الهيمنة الامريكية مما يشجع الدول المناوئة لامريكا وثالثا هو العامل الانساني هو مساعدة شعب كامل يتم تجويعه وفنزويلا طلبت من روسيا والصين البنزين لكنهما خافوا من الاصطدام في هذه المناطق النائية مع العلم ان البنزين مفقود منذ شهر ونصف ومن الان وصاعدا وبعد ان قالت ايران كفى للغطرسة والعقوبات الظالمة الاحادية نبشر الشعبين الفلسطيني واليمني بقرب الفرج لتخلصهم من الامريكي والاسرائيلي والسعودي واثبتت ايران جديتها ومحور المقاومة معها ودخل ضمن هذا المحور ثلاثة دول م امريكا الجنوبية وهذا يشجع الدول الباقية وايران لم ترسل فقط النفط بل ارسلت خبراء ومعدات استراتيجية وان مصالح امريكا الموجودة حول ايران منعت امريكا من الرد ععلى ايران حماية لمصالحها.
ضيوف الحلقة
د.وليد شرارة - كاتب وباحث بالعلاقات الدولية
د.محمد سطوحي - خبير بالشؤون الامريكية
أمير موسوي - باحث بالشؤون الايرانية