2020-06-21

يجب تحرير القرار اللبناني من سيطرة اميركا وقد وضعت اميركا معادلتين حتى لا نجوع الاولى هي نزع سلاح المقاومة والثانية الحرب الاهلية مقابل السلاح والذي يزعج اميركا هو دور لبنان بطريق التجارة الدولية بين الصين وافريقيا المنافس لاسرائيل اكثر من خوفها على امن اسرائيل ولبنان مختنق بسبب اميركا وهي من اوصلت لبنان الى وضعه الحالي وان رياض سلامة سهل تهريب عشرات المليارات من الدولارات من شباط 2019 باوامر من الاميركي ويضغط الاميركي على لبنان لتحقيق ثلاثة مطالب اولا تجنيس الفلسطينيين وثانيا تطويق سوريا من خلال لبنان وثالثا تصفية المقاومة واذا سلمت المقاومة سلاحها ستعطيه اميركا البلد من حكومة ومجلس نيابي فقبل 1982 لم يكن حزب الله موجودا وقبل 1968 لم تكن المقاومة الفلسطينية موجودة فليتذكر اللبنانيين ان الاف من الاعتداءات الاسرائيلية وقعت على لبنان من 1948 الى 1968 وان حوار بعبدا تم الدعوة له بدون وضع عناوين وان المدعويين معظمهم قرارهم ليس بيدهم وان كان المقصود تطويق الفتنة فان الفتنة اتت من القوى السياسية واميركا هددت عدد من الشخحصيات ماليا التي تعارض السياسة الاميركية ولا يوجد دولة في العالم كانت خاضعة لاميركا الا وقعت بالمديونية وان الصين لديها مصلحة ان يكون معافى اقتصاديا وفرنسا تراجعت عن مساعدة لبنان الا برضا اميركا والطبقة السياسية قرارها ليس بيدها والدولة العميقة في لبنان هي المصارف وهي تحت سلطة اميركا وان رياض سلامة يجب ان يشنق قبل محاكمته بسبب تهريبه لاموال السياسيين وهذه الطبقة السياسية لا تست\طيع توقيفه لانها متورطة وهذه الطبقة لن تنقذ البلد والاميركي لن يرضى عنا الا اذا الغينا انفسنا وللمطالبين بالكونفدرالية نقول لهم انها لن تطبق الا بالتهجير والدم وليس على الورق ونسال من سيتحمل هذا الدم.

النائب السابق ورئيس حركة الشعب نجاح واكيم