نحن وصلنا الى مرحلة قعر الانهيار والافلاس الشامل بعد ان افلست الدولة والمالية والنقد في لبنان وامام انهيار ميزانية الاسر والشعب اللبناني والقعر هو الجوع وفقدان المواد الغذائية والوصول الى الفوضى الكاملة وانغلاق المناطق عن بعضها ونزول الناس الى الشارع بشكل غير مضبوط والفوضى الاقتصادية ستؤدي الىفوضى سياسية وامنية وطائفية ويجب وقف التدهور النقدي وتقسيم الخسائر على الدولة والمصرف المركزي والمصارف والمودعين وحاليا من يدفع الثمن هم المودعين فقط ويتحمل مدير العام لوزارة المالية نتائج افعاله حتى لو استقال ولن يقبل اللبنانيين تدخل السفيرة الاميركية بشؤونهم الداخلية والقاضي مازح مارس دوره وعلى المتضرر ان يستانف القرار وليس ان يتم التجريح بالقاضي بل ان يحتضن ونحن امام خياران اما ان نستجدي المساعدات او ان نختار مع ما يتناسب مع سيادتنا ويجد اوال تم وضع اليد عليها وعلى الدولة ان تستعيدها وان نتوجه الى الشرق على المدى البعيد والمتوسط وقبل بداية الحل يجب ان تحدد الدولة خسائرها وان تتحمل مسؤوليتها مع المصرف المركزي والمصارف التجارية وان اثنان بالمائة من المودعين الذين استفادوا من معدلات عالية من الفوائد يجب ان يدفعوا الثمن من هذه الفوائد مع الدولة اللبنانية.
ضيوف الحلقة
أمين صالح - رئيس المحاسبة العمومية السابق في وزارة المالية