بين قوسين - بايدن رئيساً مع تركة ترامب الثقيلة

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2021-01-24
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    ان بايدن ليس المنقذ لاميركا مع فريقه كايام عهد اوباما وهذا وهم وهي لن تستطيع ان تقود العالم بسبب عدم تكافأ امكاناتها مع قيادة العالم بسبب وضعها الداخلي وديونها العامة والخاصة التي وصلت الى 53تريليون دولار وان اقصى ما يمكن ان يقوم به بايدن هو ترميم العلاقات المتصدعة مع الحلفاء ولن يستطيع تغيير سلوك خصوم اميركا والقوى التي انتخبت بايدن تجمعت على مشروع واحد هو ازالة ترامب ولا يجمعها شيء اخر وان الانحدار عند اميركا بقوتها هي بنوية كما ذكرنا وايضا مرتبطة بموازين القوى الدولية وسلسلة الحروب المكلفة الفاشلة التي خاضتها اميركا.
    74 مليون ناخب صوتوا لمصلحة ترامب فهذه كتلة كبيرة دعمت العولمة والعنصرية وسيضغطون على اي ادارة لاميركا وان النخب الساحلية وسكان الساحل الشرقي والغربي صوتوا لبايدن واما الداخل الاميركي صوتوا لترامب واذا هنا فرز طبقي ونمت الشعبوية مع ترامب بسبب تراجع السلب والنهب من الخارج وتعاظم الديون العامة والخاصة كما ذكرنا وايضا ضعف النمو السكاني للعرق الابيض الانكلوساكسوني البروتستانتي وفتح باب الهجرة شكل تغيير بالهوية الاميركية
    يجب تاسيس حزب ثالث غير حزبي الجمهوريين والديمقراطيين لكن ترامب شخصيته وعمره وبعض الظروف الاخرى لاتسمح له بذلك ولا يوجد حاليا نخب تستطيع انشاء هذا الحزب وسابقا كان يوجد في اميركا يمين وسط ويسار وسط اما الان فهناك يمين متشدد ويسار متشدد ان الحروب الخارجية اثرت بشكل مباشر على رخاء الداخل الاميريكي ودين اميركا كما ذكرنا 24تريليون عام و29تريليون خاص لذا اصبحت اميركا وشعبها مفلسين لان اميركا دولة تسرق وتنهب وليست منتجة وحتى الان لم نلاحظ بالنسبة لملفات منطقتنا اي قطيعة لسياسة ترامب والسياسة الخارجية لم تكن حاضرة بالتخابات الاميركية ويجب ان تتعاطى اميركا مع الاوروبيين كشركاء وليس اتباع اذا ارادات ترميم العلاقة معهم والتعاملات المالية بين اوروبا واميركا تراجعت كثيرا وهي بالتريليونات ونمو الصين حاليا 6.2 رغم كورونا وهذا ما شجع الاوروبيين للتوجه الى الصين وعقد اتفاقات اقتصادية كبرى معها.
  • ضيوف الحلقة
    د.زياد الحافظ - باحث في الشؤون الاميركية
    د.وليد شرارة - باحث في الشؤون الدولية