منذ اللحظة الاولى لتدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار بدأت اسعار كافة السلع الغذائية والاستهلاكية في السوق بمسار صعودي حتى بلغت مستويات جنونية ومع كل تدهور اضافي لسعر صرف العملة المحلية كان يتم تعديل الاسعار صعودا بينما العكس لم يكن صحيحا فسعر صرف الليرة حين يشهد ارتفاعا او استقرارا لم يكن كفيلا بتراجع اسعار السلع بالنسبة والسرعة نفسها. وفي الوقت الذي يتوقع ان يصل الاحتياطي في المركزي الى الخط الاحمر في نهاية الشهر الحالي، يحكى عن جولات لوزارة الاقتصاد لخفض الاسعار بشكل ملحوظ. فما مدى الجدية في المتابعة؟ وكيف يصف المعنيون الواقع؟
ضيوف الحلقة
د.زهير برو - رئيس جمعية حماية المستهلك
نبيل فهد - نقيب اصحاب السوبرماركت