2021-07-13

كان في حرب تموز مقدرا ان يتم تهجير الشيعة من لبنان وارسالهم الى جنوب العراق ويليها اقامة دولتين درزية ومسيحية والدولة اللبنانية لاتستطيع عزل رياض سلامة التابع للسفارة الاميركية وهناك من يطلب منها نزع سلاح المقاومة.
ان العرض الروسي بثلاثة عناوين بالنفط والكهرباء والمرافيء ولا يريد الروس من الدولة ان تدفع شيء ويريد الروس فقط ضمانة الدولة اللبنانية.
ان اميركا من فجرت مرفأ بيروت من خلال عملاؤها او من خلال اسرائيل ولا يتوقع اللبنانيين من الذين اوصلونا للازمة دوليا سيقومون بانتشالنا ونحن الان بحالة انهيار شامل مالي واقتصادي ونخشى من الانهيار الامني.
ولا يستطيع المسؤولين في الدولة ان يقولوا ما خلوني اشتغل.
ان اي بلدج تسقط فيه الدولة والشرعية تعود لمصدرها الاساسي وهو الشعب من خلال البدء بحكومة انتقالية وان اي هدف لا نتجه صوبه يصبح بعيدا والعكس صحيح وان اغلبية الناس تجلس في بيوتها وهم اغلبية ساحقة ويعلمون ان الطبقة السياسية هي التي اوصلتهم الى الوضع الحالي وجب ايجاد الامل عندهم.
ببداية الحل اولا يجب حجز الاموال التي هربت الى الخارج والحكومة الانتقالية لا يستطيع اي احد من الخارج ان يمنعها من فعل اي شيء.
ان الحملة الاعلامية ضد العرض الروسي هي حملة منظمة ومدفوعة الاجر وتستهدف لبنان ولا تؤذي روسيا وهذه الحملة تدعي ان الشركة الروسية راس مالها 150دولار ما هذا التحشيش ان السفير الروسي كان مع هذه الشركة مما يعني ان ضمانة هذه الشركة هي الدولة الروسية.

النائب السابق نجاح واكيم - رئيس حركة الشعب