• هو حلم بس حق، وبرأي سيتحقق بحلول العام 2026 مع العلم وبحسب الجدول الزمني الذي وضعته قد تصل التغذية بالتيار الكهربائي الى 18 ساعة خلال سنتين ونصف وبالتالي الخطة التي وضعتها طموحة ولكن عملية وواقعية وايضا لا اعطي ضمانات ولا استطيع ان اتعهد للبنانيين بذلك لكون المشكلة الاساسية هي التمويل.
• انا لم اطرح موضوع التعرفة الكهربائية مقابل التغذية بالتيار الكهربائي، هذه مزايدات، لاجدوى من زيادة التعرفة من دون زيادة التغذية الكهربائية، ثم ان الناس تستطيع تقّبل زيادة التعرفة رغم الازمة الاقتصادية والمالية بدليل انها ستوفر عليها دفع اموال كبدلات للمولدات مقابل التيار الكهربائي، فقيمة تعرفة خمسة أمبير من المولدات تقارب مليون ونصف المليون في حين انها التعرفة الكهربائية للدولة لخمس امبير تساوي 500 الف ليرة.
• ليس صحيحا أنني لم اتجاوب مع العرض الروسي لا بل ان هناك علاقة مع الطرح الروسي، هناك مسارين طويل وسريع بالنسبة للعمل الذي اقوم به، وثانيا العرض الروسي مازال عرضا اوليا وليس متطورا بعد !! ولذا تمنيت على السفير الروسي ان يكون مواكبة من الدولة الروسية لهذه الشركة الروسية الخاصة لاسيما ان مشاريع استثمارية بهذا الحجم الكبير يحتاج الى تغطية الدولة وبالتالي مازال العرض الروسي في اول الطريق خاصة اذا تحثنا مثلا عن انشاء محطة تكرير كبيرة في الزهراني من غاز ونفط، كل هذه مازالت طروحات فنية... وبالتالي التأخير من جهتهم وليس من جهتنا ، هل معقول من زيارة واحدة روسية الى لبنان ننهي الموضوع !! ومازال التواصل معهم حول نوعية الغاز الذي سيخرج من خلال هذا التكرير لمعرفة ما إذا كان يصلح لانتاج الكهرباء.
ضيوف الحلقة
وليد فياض - وزير الطاقة
حسن مقلد - خبير إقتصادي "عبر الهاتف"