لا يفوت أغلب أصحاب المولدات الخاصة فرصة لرفع الأسعار، وتحديد ساعات التقنين والتغذية وفق ما يؤمّن مصالحهم متناسين حقوق المستهلكين الذين يدفعون ثمن خدمة لا يتلقّونها بالشكل الصحيح ومَن لا تعجبه التسعيرة او نوعية الخدمة، فليكتف بكهرباء الدولة لساعة أو ساعتين يومياً.. ومع قدوم شهر الرحمة منذ ايام، تغرق احياء العاصمة بيروت على غير عادة في الظلام، فساعات التقنين تضاعفت والدفع بالفريش دولار وبالمقطوعة اذ لا امكانية لتركيب العدادات. فهل يستسلم المواطن لقرارات الحاكم بأمره ولا يجرؤ على الشكوى؟ كيف تتم متابعة المخالفين من اصحاب المولدات في بيروت؟
ضيوف الحلقة
م.باسم العويني - مدير مصلحة المؤسسات المصنفة في بلدية بيروت