في وقت باتت فيه المستشفيات الحكومية ملاذاً للفقراء والعائلات المستورة، في ظل غلاء الاستشفاء في المستشفيات الخاصة التي «تُقرّش» على الدولار الأميركي تزداد معاناة المستشفيات الحكومية التي لا تتوقّف عند العجز عن تأمين مقوّمات التشغيل، ولا على صعيد نقص المعدّات الطبية والصيانة والتجهيزات اللازمة، بل تصل إلى حد عدم توفير مادة المازوت، والاهم تأمين معاشات الموظفين الذين يطالبون بابسط الحقوق