2020-07-19

الصين ستتبوأ المركز الاول اقتصاديا وايران تتعامل مع الصين لانه شريك قوي وهي اقوى من اميركا في الخارج والاتفاق يربط مناطق جغرافية عديدة بين ايران والصين برا وبحرا وبالممرات والمضائق الذي ستتغير بالاعوام القادمة والعرض قديم من الصين وكانت ايران تؤجل الاتفاق ووافقت حاليا بعد اقتناع جزء من الايران بعدم الرهان على التعاون الاقتصادي مع الغرب والاتفاق شكل صدمة لاعداء ايران وضربة استراتيجية لاميركا والولي القائد الخامنئي منذ عشرون عاما قال للايرانيين لا تراهنوا على الغرب واتجهوا شرقا بعد حادثة تنصل الامان ون الالتزامات الاقتصادية مع ايران والاتفاقية كرست الاتفاق النووي الايراني والاوروبيين لن يتجرئوا على التعامل مع ايران خوفا من اميركا وبسبب مصالحهم المتشابكة مع اميركا وعلى بعض الايرانيين ان يفهموا بعدم وجود امل بالتعاون مع اوروبا وان تفاصيل هذا الاتفاق يعطي الامل باعطاء دفعة كبيرة للاقتصاد الايراني في ظل المحاولات الاميركية والاسرائيلية لتدمير الاقتصاد الايراني من خلال تحريك المعارضة الداخلية والعقوبات الاقتصادية والعمليات الامنية الغير معلنة وان ايران غنية بالنفط والطاقة تستفيد منها الصين اكثر من علاقة الصين مع اسرائيل وتعلم الصين ان علاقتها بايران ستؤثر على علاقتها باسرائيل والقدرات الايرانية اثبتت حضورها في الاقليم والعامل الجغرافي ساعد بالعلاقة بين ايران والصين
ان اسرائيل قلقة من الاتفاق الصيني الايراني وهي خائفة من اضراره على اسرائيل وايران قوية والصين بحاجة لها والصين هي التي تستثمر في ايران كي تاخذ المنتج بسعر اقل ويصل الى الصين بدون معالجة ولن تستطيع اميركا وحلفاؤها فعل شيء امام التحول الكبير في المنطقة بسبب التعاون الصيني الروسي الايراني.

انيس النقاش - منسق شبكة أمان للدراسات
عامر خليل - خبير في الشؤون اللإسرائيلية | غزة