يمثل مرفأ بيروت، الذي تعرض لانفجارين يوم الثلاثاء الماضي شريان حياة للإقتصاد اللبناني، إذ تعتمد عليه البلاد في استيراد 70 بالمئة من حجم البضائع التي تدخل إليها خاصة وأن المرفأ يملك مستودعات تخزين ضخمة. ويتصل المرفأ بـ56 خط ملاحي عالمي، ويستقبل 3 آلاف سفينة سنويا، ويعد مركز التقاء بين قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا. ومع حجم الدمار الهائل الذي أصاب المرفأ الرئيسي في لبنان، تتجه الأنظار نحو مرفأ طرابلس – ثاني أكبر مرفأ أملا في أن يساهم في سد الفجوة التي خلفتها الكارثة. ماذا عن الدور الذي سيلعبه مرفأ طرابلس خلال المرحلة القادمة؟ ما هي المهلة المحددة لإعادة إعمار مرفأ بيروت وما هي الإجراءات المطلوبة؟