لا شك ان التعدي على شبكة المياه يعتبر جرما يحاكم عليه القانون وينبغي ان تلاحقه الفرق المعنية بكل حزم، فالحق في الحصول على الماء ليس حكرا على الاقوى، الا ان هناك احياءا عديدة ضمن الاراضي اللبنانية وفي الضواحي تتوزع فيها الابنية المخالفة التي لا يملك سكانها الحق التقدم بطلبات تركيب عيارات مياه او ساعات كهرباء مما يجعل جميع قاطنيها متهمين بالتعدي على الحق العام. فكيف يتعاطى المعنيون مع هذه الظاهرة؟ والا ينبغي التخطيط لتنظيم الحياة في هذه المناطق على اعتبار انها اصبحت امر واقع وان التعديات فيها تؤثر على حقوق سكان الأحياء الشرعية المجاورة
ضيوف الحلقة
تينا رزق الله - مسؤولة مكتب شكاوى مياه بيروت وجبل لبنان