• التبشير منذ مدة بوقف دعم المصرف المركزي لأسعار وكلفة السلع الأساسية والاستهلاكية؟ لماذا لم ينظر المصرف في ترشيد هذا الدعم منذ سنوات عديدة مضت تفادياً للمأزق الراهن؟
• خبراء كثر حذروا على مدى عقود من تثبيت سعر الصرف بشكل غير مدروس، ومن الدعم غير المحسوب للسلع والخدمات، لماذا لم يأخذ المسؤولون والمعنيون تحذيرات هؤلاء على محمل الجد؟
• ما هي كلفة الدعم التي قام بها مصرف لبنان على مدى العقود الماضية؟ وهل كان رفاه جزء من المجتمع اللبناني فقيرهم وغنيهم على حساب جزء آخر،هم المودعون في هذه الحالة؟
• هل اعلان حاكم المصرف المركزي عن دفع 50 ألف دولار بداية حزيران لكل مودع كلام جدّي؟ أم أنه ذر للرماد في العيون كالعادة؟ ألا يبيع الحاكم الناس وعوداً من كيسهم؟
• هل يحتمل اللبنانيون رفعاً كاملاً للدعم من دون وجود بدائل تحميهم من مخاطر الانكشاف والعجز المالي امام الارتفاع الهائل والمتوقع لأسعار السلع والخدمات؟
• ما التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لخطوة المصرف المركزي ومن ورائه السلطة؟ وهل ثمّة جدية في موضوع البطاقة التمويلية والتموينية للأشد فقراً؟
• هل سيترافق رفع الدعم مع وضع سياسات وخطط استراتيجية اقتصادية مجدية وكفؤة تنتشل البلاد والعباد من واقعهم الراهن؟
• أم أن الذهنية القائمة حالياً عاجزة عن ابتداع الحلول ومتمسكة بنظام اقتصادي ونقدي ثبت عقمه وفشله؟
ضيوف الحلقة
محمد شمس الدين - الباحث في الشركة الدولية للمعلومات
حسن مغنية - رئيس جمعية المودعين اللبنانيين في المصارف اللبنانية
تقارير ووجهات نظر:
النائب نقولا نحاس - وزير سابق للاقتصاد وعضو لجنة المال والموازنة
إيلي يشوعي - الخبير المالي والمصرفي
القاضي عبد الله أحمد - مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية