ارخت الازمة الاقتصادية بظلالها على مجمل القطاعات في لبنان، مربو الأبقار وتجمع منتجي الحلیب لم يكونوا بمنأى عن التحول الدراماتیكي في الانتاج والتصنيع. وباتت حواضر البيت من البان واجبان حكرا على الاغنياء بعد ان ارتفعت أسعارھا بنسبة 40 %.
وبين تأرجح سعر صرف الدولار، وتضاعف كلفة الكهرباء وارتفاع اسعار المحروقات وشحها يواجه مالكو مصانع مشتقات الحليب كما أصحاب المزارع ومربو الأبقار تداعيات الازمة على القطاع في ظل إجراءات خجولة للأجهزة الأمنیة في ضبط المخالفات، وتأمين ابسط الاحتياجات.