أبلغت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المشتركين أنها مضطرة لتنفيذ برنامج تقنين قاسٍ في غالبية المناطق ضمن نطاق صلاحيتها بسبب عدم تسلّم المازوت من المنشآت وشركات النفط لتأمين تشغيل المضخات والمولّدات، وفي الوقت الذي تؤكد فيه المؤشرات ان هذه الأزمة لن تنتهي سريعاً، وكما غابت الكهرباء عن البيوت ستغيب المياه، وكما حلّقت أسعار اشتراكات المولّدات مع التقنين، كذلك ستحلّق أسعار "نقلات" المياه، ليتجاوز سعر الـ"5 براميل" من 15 ألف ليرة الى 100 ألف ليرة، فكيف يتابع المعنيون هذا الواقع؟ وماذا عن امكانية تصليح الاعطال في ظل الازمات المالية وارتفاع سعر صرف الليرة اللبنانية..
ضيوف الحلقة
تينا رزق الله - مسؤولة مكتب الشكاوى في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان