لم يعد منصب المختار مجرد وجاهة وفق الصورة النمطية، وصاحب «بيت مفتوح» ومقدم الخدمات المجانية لأبناء بلده بل صارت «المخترة» مصلحة، تستلزم بدلا ماليا لقاء خدمات مكتب وأختام وطوابع.. وفي الوقت الذي يكفل القانون للمختار حق إستيفاء بعض الرسوم المحددة بوضوح وفق المراسيم لقاء إنجاز عدد من الأوراق والشهادات الأصلية والمهمات، الا انه في الاغلب الاعم لبقية المعاملات تبقى "وظائف المختارين مجانية". الا انه في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة، صار للختم سعر ولمتابعة المعاملات المتأخرة غالبا نتيجة تغيب موظفي الدوائر الرسمية بدلات تفوق قدرة البعض. فكيف يشرح المعنيون الواقع؟ وهل انعكست الازمات المتلاحقة على هذا المنصب المعنوي؟
ضيوف الحلقة
المختار ابراهيم حنا - رئيس مجلس ادارة الصندوق التعاوني للمخاتير
رانيا خليفة - رئيسة دائرة وقوعات الاجانب في المديرية العامة للاحوال الشخصية