2022-06-13

اعتدنا على دولة بلا كهرباء ولا ماء، بلا خدمات ولا عملة مستقرة، واليوم هذه الدولة بلا موظفين، فقد أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة الإضراب المفتوح بدءاً من اليوم، بعد سلسلة إضرابات تحذيرية لا اسمنت ولا اغنت من جوع، حيث بقي موظف القطاع العام بدون بدل نقل يمكنه الوصول إلى عمله، وإن وصل فلا اوراق ولا طاقة ولا طوابع لمباشرة العمل، بقي موظف القطاع العام يجول في رحلة البحث عن شبه راتب بين صراف الي واخر ومن طابور إلى طابور، مطالب محقة رفعها القطاع العام اليوم في وجه السلطة، ولكن هل تم الالتفات أن اضراب موظفي وزارة المال يعني لا رواتب الشهر المقبل؟ وإن اضراب موظفي وزارة الصحة، يعني لا بطاقات استشفاء للمرضى ولا دواء للأمراض السرطانية والمستعصية؟ هل تخلوا عن المساعدة الاجتماعية المتمثلة بنصف راتب والتي تشترط الحضور لثلاث ايام في الاسبوع؟

فادي سنان - المدير العام لوزارة الصحة العامة
نوال نصر - رئيسة رابطة موظفي القطاع العام