ستضطر مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان مكرهة إلى البدء باعتماد برنامج تقنين حاد وقاسٍ ولا سيما على المناطق الساحلية"، هكذا جاء الخبر ليزيد من خوف اللبنانيين الذي عانوا الأمرين جراء شح المياه، ورغم أنهم اعتادوا هكذا أزمات، إلا أن المختلف اليوم أن كلفة نقلية المياه وصلت حاليًّا إلى حدود 400 ألف ليرة بسبب الارتفاع المتواصل لأسعار المازوت والمستويات العالية لسعر صرف الدولار في السوق الموازية. مشاكل كثيرة تعصف بمؤسسة المياه، كلفة عالية للضخ والتصليح، وتعديات أرهقت كاهل المؤسسة، فما هي الحلول، وهل قُدر للبنان الأخضر أن يبقى متعطشًا لمياهه العذبة!
ضيوف الحلقة
تينا رزق الله - مسؤولة مكتب الشكاوى في مؤسسة بيروت وجبل لبنان