2022-08-03

الكهرباء أم الازمات، تأتي دائما في المقدمة لتتبعها أزمة الماء والاستشفاء وتسيير المعامل والمرافق العامة وغيرها.. معامل الكهرباء تفتقر لطاقة تشغلها كما للموظفين، وبعض المحطات فتحت امام عابري السبيل لتشغيلها وتوزيع الطاقة بدون حسيب أو رقيب، المولدات الخاصة خيار قهري فرض على المواطنين، بتسعيرة تضعها الدولة ولا تراقب تطبيقها، لتأتي اكبر المصائب على شكل فاتورة آخر الشهر تتجاوز نصف المعاش رغم تقنين المصروف، في ظل كل ما سلف يطالب المواطنون الدولة بخطة طارئة لمعالجة هذا الوضع، ويطرحون العديد من الأسئلة، الى أين تتجه أزمة الكهرباء في لبنان ؟لماذا لا يتم تعديل التعرفة الرسمية وخدو انتو لعم نعطيه لأصحاب المولدات بس امنو الكهربا ؟ ماذا في تفاصيل الخطة الطارئة التي أعدتها وزارة الطاقة ؟ وما المانع من قبول الهبات الإيرانية التي طرحت تقديم الفيول مجاناً؟

د.خالد نخلة - مستشار وزير الطاقة