لطالما شكّلت أدوية الأعصاب أو الحبوب المهدئة ملاذا لكثير من اللبنانيين لاستيعاب الأزمات المتتالية، واليوم يتزايد الطلب عليها أضعافا علّها تسكن ضجيج حياتهم المرهقة، في ظلّ صعوبة العلاج النفسي الذي أصبح مكلفا، بحيث تبلغ أقل جلسة 50 دولارا بعضها بالدولار الفريش من جهة وازمة فقدان او غلاء دواء الاعصاب والمهدئات من جهة اخرى. ماذا يفعل المريض؟ انعكاس انقطاع العلاج على الواقع الاجتماعي والامني.