قد يكون الاهتراء هو التوصيف الأدقّ لحال الدوائر العقارية في لبنان. قطاعٌ مليء بالمشاكل والعُقد والشكاوى يزيد من تعاسة المواطنين في ظلّ كمّ المصاعب التي يخوضونها يوميًا. جبل لبنان تُعتبر الدائرة الأكبر على صعيد البلد والأكثر تضرّرًا جراء الأزمة الاقتصادية المُستفحلة. حدودها تلامس طرابلس والبقاع وتتوزّع على عدّة أمانات من بعبدا الى عاليه والشوف وجونيه وصولًا الى الزلقا. إنجاز المعاملات فيها بات حُلمًا صعبَ المنال، فكيف يشرح المعنيون الواقع؟ ومتى تعود الدوائر العقارية لاستقبال المواطينن؟