ان اهمية مناورات الرسول الاعظم 14 في ايران جائت بعد ايام من اعتراض طائرات حربية اميريكية للطائرة المدنية الايرانية التي توجهت الى لبنان ودور المناورات ارسال رسائل سياسية وعسكرية وايضا لفحص الجهوزية والتاكيد على التدريب العالي والتحكم للقوات والضبط والسيطرة واختبار الاتصالات واختبار قمر نور هو نقلة نوعية بالعمل العسكري وتحاكي المناورة لاول مرة الردع الهجومي وليست مناورة تقليدية دفاعية واستخدم فيها طائرات شاهد 181 و191 وهم نسخ عن RQ170 التي اسقطت في منطقة طبس منذ تسع سنوات وطائرات سديد والصواريخ منها الباليستية واقيمت المناورة في مضيق هرمز في مكان جديد غير معتاد للمناورات السابقة فانعدمت خلال المناورة حركة الملاحة البحرية في المضيق وانسحبت كافة القطع والسفن البحرية لمسافات امنة مما يعني انه تم اغلاق المضيق بطريقة غير مباشرة وليس بالنار مباشرة والمناورة استهدفت المنظومة الجوية الاميركية وهذا التوتر سيبقى حتى الانتخابات الرئاسية الاميركية وايران تمتلك اكثر من 15000 زورق مطاطي قابل لاطلاق الصواريخ ولا يلتقط بالرادار ودمجت ايران عدد من اسلحتها البحرية حتى صنعت التوازن العسكري مقابل التهديدات الاميركية والبحرية الايرانية تتفوق بالعدد والعدة على دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعين ولا يصلون الى نصف ما تملك ايران وصممت البحرية لمواجهة البحرية الاميركية ان ايران مستعدة للحرب دائما لكنها لا تدعوا لها لاونخاف ان تذهب اميركا واسرائيل الى الحرب هربا من ازماتهم الداخلية لان ترامب سيخسر النتخابات اذا حصلت الان والحرب الحالية هي سبرانية وامنية ولن تتطور الى حرب كبرى وان الحرائق في ايران هي عادية لكن مضخمة اعلاميا بشكل مقصود والداخل الايراني متماسك وتم الكشف عن مفتعلي تفجير نطنز والمنورات هي لوضع الخطوط الحمر.
ضيوف الحلقة
العميد المتقاعد الياس فرحات - خبير عسكري وإستراتيجي
د.حسن حيدر - خبير في الشؤون الإيرانية
د.منذر سليمان - رئيس مركز الدراسات العربية الأميركية في واشنطن